مشهد يجمع بين فوانيس وزينة رمضان والصليب، داخل منزل «سيلفيا جورج»، حيث تشارك الأسرة القبطية في الاحتفال بالأجواء الرمضانية، التي تتميز بطابع خاص داخل مصر، ويتشارك المسلمون والمسيحيون معا، في الاحتفال بشهر رمضان المبارك، تحت شعار «كلنا واحد، ولا فرق بيننا»، وهو ما تقوم به تلك الأسرة كل عام من خلال تعليق الزينة للاستعداد والابتهاج بالشهر الكريم.
«مرحب شهر الصوم مرحب»، على خُطى الأغنية الشهيرة، تستقبل أسرة سيلفيا، شهر رمضان الكريم كل عام، باحتفالات خاصة منذ 20 عامًا، تبرزها أفرع الزينة والديكورات البسيطة، إذ قالت لـ«الوطن»: «بنحتفل برمضان من وأنا صغيرة، وبنشارك أصحابنا وجيرانا المسلمين في احتفالات شهر رمضان، وبنصنع زينة رمضان ونعلق الفوانيس، ونحضر لرمضان في كل حاجة زيهم».
أضافت سيلفيا: «أنا معظم صحابي وجيراني مسلمين، ومتعودين نعمل زينة وفوانيس رمضان من أيام ما كنا في التجمع، ولما نقلنا مدينة نصر أيضًا، وكنا بنفطر مع بعض، ونعمل عزومات والعكس، ومن عشرين سنة متعودين، وفرحة كبيرة بنشوفها في عيونهم، لما نشاركهم ونحتفل معاهم»، مؤكدة أن تلك الفكرة مهمة، ويجب توصيل هدفها للجميع، بأنه لا فرق في الفرحة بين المسلمين والمسيحين.
«لا تكتمل فرحة رمضان إلا بتعليق الزينة، وشراء البلح والفوانيس، وبحب كمان شكل قدرة الفول والمسحراتي، وهي مظهر للاحتفال باستقبال الشهر بأفضل وأحسن شكل، وبنفضل فرحانين طول الشهر، لمشاركة جميع أفراد الأسرة والجيران، لإضفاء الأجواء الرمضانية، رمضان فيه روح تانية يجب الاحتفال بها»، حسب حديث سيلفيا، عن الاحتفال بالشهر المبارك.