طرق التخلص من الخوف.. تأثيرها سيدهشك

فهرس الصفحة

كيف أعالج نفسي من الخوف؟

كيفية التخلص من الخوف في الليل

يتجسد الخوف كشبح إنسان يطاردك إما أن تقتله وتتغلب عليه، أو تتركه يتعايش رعبك وتوترك، وتساعد طرق التخلص من الخوف الكثيرين على تخطي مشاعرهم السلبية تجاه العديد من الأشياء التي تعتبر مخيفة بالنسبة لهم، وتعيد لهم رونق الحياة الطبيعية وهدوئها، وذلك إن طُبقت بشكل صحيح وتم الاستفادة منها على أكمل وجه.

كيف أعالج نفسي من الخوف؟

لقد اختبرنا جميعًا إحساس لكن عندما يتحول الخوف إلى خوف مرضي يعيق حياتك ويمنعك من التقدم خلالها فهذا ما يجب عليك أن تعالجه من أجل استقرارك النفسي والعقلي، ولا تعتمد على تجاهل ما يخيفك أو عدم البقاء في دائرته فقط، ويمكن للخطوات التالية مساعدتك على تخطي الأمر.

اعرف المزيد عن خوفك

يعتبر الكثيرين الخطوة الأولى هي الأصعب والتي يجب من خلالها إزالة الغبار عن أفكارك ومخاوفك الموجودة بالعقل الباطن كي تتمكن من مواجهة الأمر، فعندما تتوجه صوب خوفك فإنك تتعرف على أشياء لم تكن تعرفها من قبل عنه.

الخطوة الأهم هنا هو الملاحظة والتدوين، فيمكنك مراقبة نفسك لمدة أسبوعين أو ثلاثة على الأقل ثم تسجل كافة الأوقات التي شعرت خلالها بالخوف، ثم أرصد الأعراض التي تصيبك من تعرق يدين أو رعشة، وستتعلم من خلال تلك التدوينات كيفية مواجهة هذا الشعور وأعراضه مع الوقت.

استخدم خيالك الإيجابي

يمكن للخيال أن يكون سلاحًا ذو حدين، فإن استخدمته في تخيل الأشياء الإيجابية ستحصل عليها وذلك للحصول على القوة والإبداع والقدرة على التفكير خارج الصندوق، ويمكنه أيضًا أن يكون أداة ضارة عندما يجعلك تفكر في أشياء سلبية وتضخم من مخاوفك وهو ما يسيء من حالتك.

بدلا من السماح لخيالك بالتلاعب بك وقيادتك إلى ممرات الخوف المظلمة، لكن قم بتسخيره للإفادة لعلاجك من الخوف ولذلك قم بإغماض عينيك وتخيل أنك في موقف تصاب خلاله بالخوف ثم تخيل كيف تتعامل مع هذا الموقف بسلام نفسي وتخيل إنك قادر على التخطي والمواجهة وسيساعدك الخيال على ذلك بسبب كون الموقف ليس واقعيًا ولا يمكنه الإضرار بك.

يساعدك ما اختبرته من أفكار على تجاوز الخوف الحقيقي في الحياة عندما تتعرض إليه.

غير طريقة استخدامك لعقلك

يبدأ الخوف من شيء محدد من خلال منطقة ما في الدماغ ثم ينتشر بالسماح للمشاعر والعاطفة بالسيطرة على الأفكار العقلانية، لذلك عند ظهور بعض أعراض الخوف عليك، يجب أن تتبع طريقة استخدام عقلك بصورة مختلفة من خلال التفكير في الأرقام على سبيل المثال، وذلك لقياس درجة خوفك الحالي وهل يمكنك خفض تلك الدرجة إلى حد أقل.

التركيز على التنفس

بعد أن تحصل على درجة خوفك من عشرة حاول أن تخفضها كما ذكرنا وذلك من خلال التركيز على التنفس، فهو أمر أهم مما تعتقد بكثير ويمكنه تشتيتك عن الكثير من الأشياء المخيفة من وجهة نظرك، فيجب أن تبتعد عن الأنفاس القصيرة التي تساعد ردود الأفعال السلبية على الخروج منك، ولكن اعتمد على التنفس بعمق شديد للإحالة ما بين نفسك ومخاوفك وعدم تحول الأمر إلى نوبات قلق وخوف وهلع.

لحسن الحظ لا تعتبر تقنية التنفس العميق من التقنيات الصعبة، لذلك بمجرد أن تشعر بالخوف قم بالتنفس ببطء وحبس تلك الأنفاس، ثم قم بإخراجها ببطء شديد، ويجب أن تتأكد أن زفيرك أطول من الشهيق للحصول على النتيجة المرجوة.

ستجبر الخطوات السابقة جسدك على الهدوء التام والعودة إلى حالة السلام النفسي.

اليقظة الذهنية

ربما تكون قد سمعت عن اليقظة الذهنية من قبل، لكن هل تعلم ما هي؟ كما تعلمنا في الخطوة الأولى يمكن للوعي أنم يساعدك في تخطي الخوف والقلق، لذلك هناك بعض الممارسات الذهنية التي تجعلك تحصل على المزيد من الوعي بالذات.

قم بالدخول إلى عقلك عندما تفكر في شيء يخيفك وراقب ما يحدث وكأنك على وشك تسجيل يومياتك وهو ما سيمنعك من القيام بالأشياء التي اعتدت القيام بها خلال خوفك، وهو ما سيطرد تلك المخاوف ويساعدك على الخروج من المأزق الصعب.

استخدم الطبيعة كمعالج

إذا كنت لا تستطيع توفير فرصة للتحدث إلى معالج خاص، يمكنك أن تلجأ إلى الطبيعة لمساعدتك وذلك عن طريق التنزه بين المناظر الطبيعي والتي تجعلك تدرك طبيعة خوفك وتتغلب على الأعراض التي تزورك من آن لآخر، وهي فرصة مميزة لممارسة الهدوء والاسترخاء والتأمل.

يمكنك استغلال الوضع في ممارسة بعض التمارين الرياضية مما يفتح ذهنك على أفكار لم تكن تتوقعها تفيدك في التغلب على خوفك.

كيفية التخلص من الخوف في الليل

يعتبر الخوف من العوائق صعب التخلص منها التي تصيب المرء وتعركل حياته وتوقفه عن الاستمتاع بها، لذلك يجب عليك التخلص منه على الفور، ويعاني البعض من الخوف ليلًا لذلك عليهم التأقلم مع الأمر ومواجهته من خلال بعض الخطوات التي ستدهشك نتائجها.

روتين ليلي

إذا أردت التغلب على الخوف خلال النوم يجب أن يكون لديك روتينًا ثابتًا يشتت انتباهك عن الأفكار السلبية المزعجة التي تراودك، ومن خلال هذا الروتين يمكنك استبدال الأفكار السلبية بأخرى إيجابية كتخيل سيناريو كامل للحياة التي تريد أن تصل إليها في يوم من الأيام.

بدلًا من التركيز على مخاوفك حاول التركيز على المشاعر الإيجابية من خلال الحواس الخمسة البصر والشم واللمس والسمع والتذوق، وركزها بالكامل على العمل لطاعتك، وانتقل بها إلى مكان آخر غير الذي تتواجد به ومن هنا دع عقلك يتجول في أماكن لن تتخيلها والتي ستكون بعيدة كل البعد عن الخوف ومشكلاته التي تزداد ليلًا مع راحة الجسد وارتفاع نشاط الدماغ.

على الرغم من صعوبة مثل هذا الأمر في البداية، إلا أن جعله من روتينك الليلي يساعدك على التجاوز والعمل بشكل أفضل ومع الوقت يصبح تنفيذها أسهل بكثير مما تعتقد.

يمكنك أن تبدأ بعشر دقائق يوميًا قبل النوم وستحصل على نتائج لم تكن تتوقعها.

طرق التخلص من الخوف كثيرة ويمكنك اختيار ما يناسبك منها، ويمكنك القول إن غالبيتها فعال بنسبة مرتفعة، لكن ما يجعلها تفشل من فرد لآخر هو عدم الانضباط في تنفيذها وجعلها من روتينك، لذلك لا تستلم في البداية وتترك خوفك يسيطر عليك.

تم نشر هذا المقال على موقع القيادي

2024-04-29T15:11:47Z dg43tfdfdgfd