حكاية دور رفضه حسن حسني فأصبح من أهم أعمال عبدالرحمن أبوزهرة (تقرير)

الأعمال الفنية ليست في محتواها أو مضمونها أو صناعها، بل تحمل العديد والعديد من الأسرار والكواليس التي تصنع نجومًا وتخفت نجومًا آخرين، ومن أشهر الكواليس التي تهم الجمهور، ويهتم بمعرفتها هي فكرة «الكاستينج»، أو النجوم التي كانت مرشحة لبطولة أعمال مهمة سواء في الدراما أو السينما وحل محلهم نجوم آخرون، ونستعرض في السطور التالية قصة مسلسل لن أعيش في جلباب أبي وحكاية ترشيح الفنان حسن حسني لدور المعلم إبراهيم سردينة قبل ذهاب الدور عبدالرحمن أبوزهرة في النهاية.

الفنان الراحل حسن حسني - صورة أرشيفية

حسن حسني المرشح الأول لدور المعلم سردينة

كشفت المخرجة رباب حسين عن كواليس ترشيح أبطال مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي”.

وفي لقائها مع برنامج الستات على قناة النهار، كشفت المخرجة رباب حسين كواليس اعتذار الفنان حسني عن دور إبراهيم سردينة حيث قالت نصا:«حسن حسني كلنا بنحبه ممثل جميل جدا ولكن اختلف معانا على الأجر».

وتابعت:«بعدها رشحنا الفنان عبدالرحمن أبوزهرة فقال في البداية أنه عنده مسرح بالليل فقلنا له:» هنستحملك«وقدم الدور في النهاية.

المعلم سردينة - صورة أرشيفية

محمود عبدالعزيز المرشح الأول لدور عبدالغفور البرعي

في برنامج «صاحبة السعادة،» كشف السيناريست مصطفى محرم، تفاصيل العمل قائلًا: «في عام 1995، بدأت السينما تلفظ أنفاسها، وفى نفس الوقت اتصلت ناهد فريد شوقى بى ومعها رواية عايزة تحولها لمسلسل، وهى قصة لإحسان عبدالقدوس اسمها (لن أعيش في جلباب أبى)، ولما قرأتها مشدتنيش ومكنتش عارف أختار فيها بطل للشخصية، والبطل في الرواية كان مليونير مباشرة بدون استعراض رحلة صعوده».

وتابع «محرم»: «اتفقنا في الأول على إن بطل المسلسل هيكون محمود عبدالعزيز، وعملت ملخص، وفى الوقت ده محمود انشغل في عمل تانى، فاخترنا نور الشريف، ولما قرأ الملخص قاللى مش شايف دور لي، ودور الواد ابنى أكبر منى، فقولتله اصبر أسبوع وهبعتلك معالجة وحلقتين، وتانى يوم كلمنى وقاللى أيوه هو ده اللى أنا عاوزه، أنا معاكم».

2024-09-16T10:49:50Z dg43tfdfdgfd