«رقم قياسي».. 164 ألف امرأة بيضاء تحضر اجتماعًا افتراضيًا داعمًا لـ كامالا هاريس

حضرت 164 ألف امرأة بيضاء، اجتماعًا افتراضيًا عبر تطبيق «زووم» داعما لكامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جوبايدن، المرشحة الديمقراطية لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، بعد انسحاب بايدن، وهو ما اعتبرته صحيفة «الجارديان» البريطانية رقمًا قياسيًا.

ووفقًا للصحيفىة البريطانية، فقد تم جمع ما يقرب من 2 مليون دولار لهاريس في أقل من ساعتين ليلة الخميس الماضي.

«حان دورنا للحضور.. لذا هذا ما نفعله.. حددوا هذا التاريخ والوقت»، هكذا جاء في المنشور الافتراضي لحدث يدعو النساء البيض، اللاتي تميل غالبيتهن إلى التصويت للجمهوريين إلى التعبئة من أجل نائبة الرئيس الأمريكي، والذي تم تداوله على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.

ونظمت ناشطة بارزة في مجال مكافحة الأسلحة، شانون واتس، الفعالية، الخميس الماضي، والتي شارك فيها الممثلة الأمريكية، كوني بريتون، ونجمة كرة القدم الأمريكية السابقة، ميجان رابينو، وعضوة مجلس النواب الأمريكي، ليزي فليتشر، والموسيقية، بينك.

وقالت «واتس»، عبر حسابها، على منصة «إكس»، إنه تم جمع أكثر من 8.5 مليون دولار بحلول ظهر أمس الجمعة.

ووفقًا لـ«الجارديان» فإن مثل هذه الاجتماعات عبر تطبيق «زووم» بدأ من قبل مجموعة «Win With Black Women» وهي مجموعة من القيادات والمنظمات من النساء السود، إذ اجتمعت في مكالمة عبر تطبيق «زووم»، الأحد الماضي، في غضون ساعات من قرار بايدن، وشهدت مشاركة 44 ألف شخصًا، حيث جمعت أكثر من 1.5 مليون دولار لحملة هاريس.

والإثنين الماضي، نجحت حملة «الفوز مع الرجال السود» في جمع أكثر من 1.3 مليون دولار لدعم هاريس من أكثر من 17 ألف متبرع.

وعادة تميل النساء البيض في الولايات المتحدة منذ عقدين إلى التصويت إلى الحزب الجمهوري، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن 52% من النساء البيض المؤهلات للتصويت في عام 2016 أدلين بأصواتهن لصالح دونالد ترامب، وهو الرقم الذي ساعد على الأرجح في ترجيح كفة الانتخابات لصالح ترامب، خلال انتخابات 2016، ضد مرشحة الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون، وفي عام 2020، صوتت أغلبية النساء البيض لصالح ترامب مرة أخرى.

ووفقًا لمركز المرأة الأمريكية والسياسة في جامعة «روتجرز» فقد صوتت أغلبية النساء البيض لصالح المرشح الجمهوري منذ الانتخابات الرئاسية عام 2000، عندما كانت النساء البيض منقسمات بالتساوي تقريبًا بين الديمقراطي آل جور والفائز الجمهوري جورج دبليو بوش»، وعلى النقيض من ذلك، دعمت أغلبية كبيرة من النساء السود واللاتينيات والآسيويات المرشح الديمقراطي طوال الفترة الزمنية التي كانت البيانات فيها متاحة ومقسمة حسب الجنس والعرق.

وقالت «واتس» إنها تأمل ألا يكرر التاريخ نفسه، مضيفة عبرتطبيق «إنستجرام» قبل المكالمة، «أيها النساء البيض: يمكننا ويجب علينا إصلاح هذا الأمر.. إذا بدأنا في القيام بالعمل الآن، فيمكننا إحداث تحول في زخم التصويت من شأنه أن يساعد النساء السود على انتخاب نائبة الرئيس هاريس كرئيسة في غضون 100 يوم فقط».

2024-07-27T08:38:54Z dg43tfdfdgfd