مَسيرات صوفية فى حُب آل البيت احتفالًا بالمولد النبوى

حالة من العشق يكنها المصريون لأضرحة آل بيت رسول الله (صلى الله وعليه وسلم)، وتزداد تلك الحالة في يوم المولد النبوى الشريف من كل عام، فتجد الملايين يتوافدون على المقامات للاحتفال.

وحافظ مريدو ومحبو الطرق الصوفية على عاداتهم في طقوس الاحتفال بالمولد النبوى، عبر مسيرات معروفة لدى المصريين بـ«الموكب الصوفى»، يرفعون فيه اللافتات والرايات الملونة ويتم دق الطبول وإطلاق الزغاريد.

بدأ الموكب بتجمعات كبيرة بجانب مسجد سيدى صالح الجعفرى المعروف في الدرّاسة، بجوار دار الإفتاء ومشيخة الأزهر الشريف، حيث تجمع أتباع كل طريقة في صفوف تحت لافتة مكتوب عليها اسم طريقتهم ويحملون راية ملونة تدل على تبعية منهجهم الصوفى لأى من الأقطاب الصوفية الأربعة، وهم أحمد الرفاعى، وعبدالقادر الجيلانى، وأحمد البدوى، وإبراهيم الدسوقى، وينبثق منهم ٧٦ طريقة صوفية.

ولكل طريقة داخل الموكب الذي ينطلق سيرًا على الأقدام من مسجد الجعفرى إلى مسجد الحسين، الزى المميز، وخلال الموكب تستمع لترديد الأوراد والذكر الخاص بمدح رسول الله وآل بيته الكريم.

وهناك أمام مسجد الحسين يقف شيوخ الطرق الصوفية وعلى رأسهم شيخ مشايخ الطرق الصوفية المنتخب، والذى يقف كل أتباع طريقة أمامه لقراءة فاتحة مبايعته ككبير مشايخهم، ثم يتوجهون إلى ضريح الحسين داخل مسجده.

وبداخل المسجد تجد مئات من حلقات الذكر (الحضرات) في أركان ووسط المسجد، وتعتبر استراحة للمشاركين في المسيرة وفرصة لقراءة الأوراد، والاستمتاع لدعاة الصوفية الكبار، لينتهى يوم حب الرسول بصلاة العشاء ومغادرة مسجد الحسين.

مَسيرات صوفية فى حُب آل البيت احتفالًا بالمولد النبوى

مَسيرات صوفية فى حُب آل البيت احتفالًا بالمولد النبوى

مَسيرات صوفية فى حُب آل البيت احتفالًا بالمولد النبوى

مَسيرات صوفية فى حُب آل البيت احتفالًا بالمولد النبوى

مَسيرات صوفية فى حُب آل البيت احتفالًا بالمولد النبوى

مَسيرات صوفية فى حُب آل البيت احتفالًا بالمولد النبوى

مَسيرات صوفية فى حُب آل البيت احتفالًا بالمولد النبوى

مَسيرات صوفية فى حُب آل البيت احتفالًا بالمولد النبوى

2024-09-16T17:45:01Z dg43tfdfdgfd